عسى ربكم ان يرحمكم وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا

وان الذين لا يؤمنون بالاخرة اعتدنا لهم عذابا اليما

واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا

او خلقا مما يكبر في صدوركم فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم اول مرة فسينغضون اليك رؤوسهم ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا

ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم اولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما ماواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا

نحن نقص عليك نباهم بالحق انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى

وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا

فوجدا عبدا من عبادنا اتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما

فاردنا ان يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة واقرب رحما

افحسب الذين كفروا ان يتخذوا عبادي من دوني اولياء انا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا

وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا

تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا

يا بني اسرائيل قد انجيناكم من عدوكم وواعدناكم جانب الطور الايمن ونزلنا عليكم المن والسلوى

كذلك نقص عليك من انباء ما قد سبق وقد اتيناك من لدنا ذكرا

ولقد عهدنا الى ادم من قبل فنسي ولم نجد له عزما

لو اردنا ان نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا ان كنا فاعلين

قالوا وجدنا اباءنا لها عابدين

فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر واتيناه اهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين

لقد وعدنا نحن واباؤنا هذا من قبل ان هذا الا اساطير الاولين

ربنا اخرجنا منها فان عدنا فانا ظالمون