تفسير نور الثقلين

سورة البقرة

37 - 38

تابع
فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (38)

137 - وبإسناده إلى زيد بن على عن آبائه عن على صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ان الله عز وجل حين أمر آدم ان يهبط هبط آدم وزوجته، وهبط إبليس ولازوجة له، وهبط الحية ولازوج لها، فكان اول من يلوط بنفسه إبليس لعنه الله، فكانت ذريته من نفسه، وكذلك الحية وكانت ذرية آدم من زوجته، فاخبرهما انهما عدو ان لهما.

138 - في كتاب الخصال عن ابى عبد الله عليه السلام قال لما اهبط الله تعالى آدم من الجنة اهبط معه مائة وعشرين قضيبا، منها أربعون ما يؤكل داخلها وخارجها، وأربعون منها ما يؤكل داخلها ويرمى خارجها، وأربعون منها ما يؤكل خارجها ويرمى داخلها، وغرارة1 فيها بذر كل شئ من النبات.

139 - في كتاب كمال الدين وتمام النعمة بإسناده إلى أبى الطفيل عامر بن واثلة عن على عليه السلام حديث طويل يقول فيه لبعض اليهود وقد سأله عن مسايل: يا يهودى اما أول حجر وضع على وجه الأرض فان اليهود يزعمون انها صخرة بيت المقدس وكذبوا، ولكنه الحجر الاسود الذي نزل به آدم عليه السلام معه من الجنة، وأول شجرة نبتت على وجه الأرض فان اليهود يزعمون انها الزيتونة وكذبوا ولكنها نخلة من العجوة، نزل بها آدم عليه السلام معه من الجنة وبالفحل.

يتبع...

العودة إلى القائمة

التالي

(1) الغرارة - بالكسر - الجوالق.