تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
102 - 103 |
|
تابع |
||
305 - في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن على بن أسباط عن على بن أبى حمزة عن أبى بصير عن أبى عبد الله عليه السلام (واتبعوا ماتتلوا الشياطين) بولاية الشياطين على ملك سليمان. 306 - في كتاب الاحتجاج للطبرسى (ره) عن أبى عبد الله عليه السلام حديث طويل وفيه قال السائل له: فمن أين علم الشياطين السحر ؟ قال من حيث عرف الاطباء الطب بعضه تجربة وبعضه علاج: قال: فما تقول في الملكين هاروت وماروت ؟ وما يقول الناس بانهما يعلمان السحر ؟ قال: انهما موضع ابتلاء وموقف فتنة بتشييحهما1 اليوم لو كان فعل الإنسان كذا وكذا لكان كذا وكذا ولو يعالج بكذا وكذا لصار كذا اصناف السحر2 فيتعلمون منهما مايخرج عنهما فيقولان لهم: انما نحن فتنة فلاتاخذوا عنا ما يضركم ولاينفعكم قال: أقيقدر الساحر أن يجعل الإنسان بسحره في صورة الكلب او الحمار او غير ذلك ؟ قال، هو اعجز من ذلك واضعف من ان يغير خلق الله ان من أبطل ماركبه الله وصوره وغيره فهو شريك الله في خلقه تعالى عن ذلك علوا كبيرا. |
||
(1) شيحه: حذره وفى المصدر ونسخة البحار (بتسبيحهما) والظاهر هو المختار في المتن
|
||