تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
285 - 286 |
تابع |
||
1220 - عن قتادة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا قرأ هذه الآية (آمن الرسول بما انزل اليه من ربه) حتى يختمها قال، وحق الله ان لله كتابا قبل ان يخلق السموات و الأرض بألفى سنة، فوضعه عنده فوق العرش، فانزل آيتين فختم بهما البقرة، فايما بيت قرئتا فيه لم يدخله شيطان. 1221 - في كتاب الاحتجاج للطبرسى (ره) عن النبى صلى الله عليه وآله حديث طويل وفيه خطبة الغدير وفيها معاشر الناس قولوا الذي قلت لكم وسلموا على على بامرة المؤمنين وقولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. 1222 - في كتاب التوحيد بإسناده إلى ابى جميلة المفضل بن صالح عن محمد بن على الحلبى عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما أمر العباد الابدون سعتهم وكل شئ أمر الناس بأخذه فهم متسعون له، ومالا يتسعون له فهو موضوع عنهم، ولكن الناس لاخير فيهم 1223 - وبإسناده إلى عبدالسلام بن صالح الهروى قال: سمعت أبا الحسن على بن موسى ابن جعفر عليهم السلام يقول: من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكوة ولاتقبلوا له شهادة، ان الله تبارك وتعالى لايكلف نفسا الاوسعها ولايحملها فوق طاقتها ولاتكسب كل نفس الاعليها، ولا تزر وازرة وزراخرى. 1224 - وبإسناده إلى حمزة بن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الاستطاعة إلى قوله. قلت أصلحك الله فانى أقول ان الله تبارك وتعالى لم يكلف العباد الا ما يستطيعون، والا ما يطيقون، فانهم لايصنعون شيئا من ذلك الاباردة الله و ومشيته وقضائه وقدره، قال. هذا دين الله الذي انا عليه وآبائى، او كما قال: وهذا ما وعدناه من التتمة سابقا. 1225 - في تفسير العياشى عن زرارة وحمران ومحمد بن مسلم عن احدهما عليهم السلام قال: في آخر البقرة لمادعوا اجيبوا: (لايكلف الله نفسا الاوسعها) قال، ما افترض الله عليها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت وقوله، (لاتحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا). 1226 - في أصول الكافي الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن أبى داود المسترق قال حدثني عمرو بن مروان قال، سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول، قال رسول الله صلى الله عليه وآله رفع عن امتى اربع خصال، خطاؤها، ونسيانها، وما اكرهوا عليه ومالم يطيقوا، وذلك قول الله عز وجل: (ربنا لاتؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا ربنا ولاتحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولاتحملنا مالاطاقة لنا به) وقوله: (الامن اكره وقلبه مطمئن بالايمان.) يتبع... |
||