تفسير نور الثقلين

سورة البقرة

92 - 93

وَلَقَدْ جَاءَكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (92) وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ (93)

285 - عن ابى بصير عن أبى جعفر عليه السلام في قول الله، واشربوا في قلوبهم العجل قال: فعمد موسى فبرد العجل1 من أنفه إلى طرف ذنبه، ثم أحرقه بالنار فذره في اليم قال: وكان أحدهم ليقع في الماء وما به اليه من حاجته، فيتعرض لذلك الرماد فيشربه، وهو قول الله: (واشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم). قال مؤلف هذا الكتاب: وهذا الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

286 - في أصول الكافي بإسناده عن منخل عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال: نزل جبرائيل عليه السلام بهذه الآية على محمد صلى الله عليه وآله هكذا بئسما اشتروا به انفسهم ان يكفروا بما انزل الله في على بغيا.

العودة إلى القائمة

التالي

(1) البرد: القطع بالمبرد وهو السوهان