تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
87 |
|
وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ (87) |
||
قال عزمن قائل وأيدناه بروح القدس. 272 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليمانى عن جابر الجعفى عن أبى عبد الله عليهما السلام حديث طويل ذكرناه بتمامه أول الواقعة، وفيه يقول عليه السلام. هم رسل الله وخاصة الله من خلقه جعل فيهم خمسة ارواح، أيدهم بروح القدس فيه عرفوا الاشياء. 273 - بإسناده إلى المنخل عن جابر عن ابى جعفر عليه السلام قال: سألته عن علم العالم ؟ فقال لى، يا جابر ان في الأنبياء والاوصياء خمسة ارواح، روح القدس، وروح الإيمان، وروح الحيوة وروح القوة وروح الشهوة فبروح القدس يا جابر عرفوا ما تحت العرش إلى ماتحت الثرى، ثم قال: يا جابران هذه الاربعة الارواح يصيبها الحدثان الاروح القدس فانها لاتلهو ولاتلعب. 274 - وبإسناده إلى محمد بن سنان عن المفضل بن عمر عن أبى عبد الله عليه السلام قال: سألته عن علم الامام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره فقال: يا مفضل ان الله تبارك وتعالى جعل في النبى صلى الله عليه وآله خمسة أرواح روح الحيوة فبه دب ودرج وروح القوة فبه نهض وجاهد وروح الشهوة فبه أكل وشرب وأتى النساء من الحلال، و روح الإيمان فبه آمن وعدل، وروح القدس فبه حمل النبوة، فاذا قبض النبى صلى الله عليه وآله انتقل روح القدس فصار إلى الامام. وروح القدس لاينام ولايغفل، ولايلهو ولايزهو ولا يعلب والاربعة الارواح تنام وتغفل، وتلهو وتزهو وروح القدس كان يرى به. 275 - في تفسير العياشى عن جابر عن أبى جعفر عليه السلام قال: أما قوله أفكلما جاءكم رسول بما لاتهوى انفسكم (الآية قال أبو جعفر عليه السلام، ذلك مثل موسى والرسل من بعده وعيسى عليه السلام ضرب مثلا لامة محمد، فقال الله لهم. فان جاءكم محمد بما لاتهوى أنفسكم بموالاة على استكبرتم وفريقا من آل محمد كذبتم، وفريقا تقتلون فذلك تفسيرها في الباطن. 276 - في أصول الكافي بإسناده إلى منخل عن جابر عن أبى جعفر عليها السلام قال جائكم محمد صلى الله عليه وآله بما لاتهوى أنفسكم بموالاة على عليه السلام فاستكبرتم ففريقا من آل محمد كذبتم وفريقا تقتلون. |
||