تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
62 |
|
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) |
||
222 - في تفسير على بن إبراهيم قوله: ان الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين قال: الصابئون قوم لامجوس ولايهود ولانصارى ولامسلمين وهم يعبدون الكواكب والنجوم. 223 - في عيون الأخبار بإسناده إلى الرضا عليه السلام حديث طويل وفى آخره قال: فقلت له فلم سمى النصارى نصارى ؟ قال: لانهم من قرية اسمها ناصرة من بلاد الشام، نزلتها مريم وعيسى عليهما السلام بعد رجوعهما من مصر. 224 - في كتاب عقاب الاعمال بإسناده إلى حنان بن سدير قال حدثني رجل من أصحاب أبى عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: ان اشد الناس عذابا يوم القيامة سبعة نفر: اولهم ابن آدم الذي قتل اخاه (إلى قوله): ورجلان من بنى إسرائيل هودا قومهما ونصراهما. 225 - وبإسناده إلى اسحق بن عمار الصيرفى عن ابى الحسن الماضى عليه السلام حديث طويل يقول فيه عليه السلام بعد أن قال أن في النار لواديا يقال له سقر، وان في تلك الوادى لجبلا، وان في ذلك الجبل لشعبا، وان في ذلك الشعب لقليبا، وان في ذلك القليب لحية وذكر شدة ما في الوادى وما بعده من العذاب، وان في جوف تلك الحية سبع صناديق فيها خمسة من الامم السألفة، واثنان من هذه الأمة قلت: جعلت فداك ومن الخمسة و من الاثنان ؟ قال: اما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل (إلى قوله) ويهود الذي هود اليهود، وبولس الذي نصر النصارى. |
||