تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
274 |
الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (274) |
||
1153 - في تفسير العياشى عن أبى اسحق قال: كان لعلى بن أبى طالب عليه السلام أربعة دراهم لم يملك غيرها فتصدق بدرهم ليلا، وبدرهم نهارا، وبدرهم سرا، وبدرهم علانية. فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه وآله فقال: يا على ما حملك على ماصنعت؟ قال: انجاز موعود الله، فأنزل الله: الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية إلى آخر الآية. 1154 - في الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن ابى المغرا عن ابى بصير عن ابى عبد الله عليه السلام قال: قلت له قوله عز وجل (الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية) قال ليس من الزكوة، والحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة. 1155 - عدة من اصحابنا عن احمد بن ابى عبد الله عن أبيه عن صفوان بن يحيى عن عبد الله بن الوليد الوصافى عن ابى جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله صدقة السر تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى. 1156 - في من لايحضره الفقيه قال رسول الله صلى الله عليه وآله في قول الله تعالى (الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولاخوف عليهم ولاهم يحزنون) قال نزلت في النفقة على الخيل. قال مصنف هذا الكتاب (ره) روى انها نزلت في أمير المؤمنين على بن أبي طالب عليه السلام وكان سبب نزولها انه كان معه اربعة دراهم فتصدق بدرهم منها بالليل، وبدرهم بالنهار، وبدرهم في السر وبدرهم في العلانية، فنزلت فيه هذه الآية، والآية إذا نزلت في شئ فهى منزلة في كل مايجرى فيه فالاعتقاد في تفسيرها أنها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام وجرت في النفقة على الخيل واشباه ذلك (انتهى). |
||