تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
273 |
لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحْصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) |
||
1148 - في تفسير على بن إبراهيم قال العالم عليه السلام: الفقراء هم الذين لايسئلون لقول الله تعالى في سورة البقرء. للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لايستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لايسئلون الناس الحافا والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. 1149 - في مجمع البيان (للفقراء الذين احصروا في سبيل الله... اه) الآية قال أبو جعفر عليه السلام. نزلت الآية في اصحاب الصفة. 1150 - وفيه وفى الحديث. ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده، ويكره البؤس والتبأوس1 ويحب الحليم المتعفف من عباده ويبغض ألفاحش البذى2 السوال الملحف. 1151 - وعنه عليه السلام قال ان الله كره لكم ثلاثا قيل: وماهن؟3 قال. كثرة الواضاعة المال ونهى عن عقوق الامهات ووأد البنات4. 1152 - وقال عليه السلام: الايدى ثلثة: فيدالله العلياويد المعطى التي تليها، ويد السائل السفلى إلى يوم القيامة، ومن سأل وله ما يغنيه جاءت مسألته يوم القيامة كدوحا او خموشا او خدوشا في وجهه5 قيل: وما غناء؟ قال: خمسون درهما أو عدلها من الذهب. |
||
(1) التباؤس: التفاقر.
|