تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
261 |
مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (261) |
||
1106 - في تفسير العياشى عن المفضل بن محمد الجعفى قال: سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله: حبة انبتت سبع سنابل قال: الحبة فاطمة عليها السلام، والسبع السنابل سبعة من ولدها سابعها قائمهم، قلت: الحسن؟ قال: ان الحسن امام من الله مفترض طاعته ولكن ليس من السنابل السبعة او لهم الحسين وآخرهم القائم فقلت: قوله: في كل سنبلة مائة حبة فقال يولد الرجل منهم في الكوفة ماة من صلبه وليس ذلك الاهؤلاء السبعة.1 1107 - في كتاب ثواب الاعمال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا احسن العبد المؤمن يضاعف الله له عمله بكل حسنة سبعمائة ضعف، وذلك قول الله تعالى (والله يضاعف لمن يشاء) 1108 - في تفسير على بن إبراهيم وقال أبو عبد الله عليه السلام: (والله يضاعف لمن يشاء) لمن انفق ماله ابتغاء مرضات الله وسيأتى في كلامه أنشاءالله. |
||
(1) قال المحدث الحر العاملى (ره) في كتاب اثبات الهداة بعد ذكر الحديث: أقول: هؤلاء السبعة من جملة الاثنى عشر وليس فيه اشعار بالحصر كما هو واضح، ولعل المراد السابع من الصادق (ع) لانه هو المتكلم بهذا الكلام.
|