تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
258 |
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (258) |
||
1072 - في كتاب ثواب الاعمال بإسناده إلى حنان بن سدير قال حدثني رجل من اصحاب ابى عبد الله (ع) قال سمعته يقول ان اشد الناس عذابا يوم القيامة لسبعة نفراولهم ابن آدم الذي قتل اخاه، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه الحديث وهو مذكور بتمامه في سورة ألفلق. 1073 - وفيه بإسناده إلى اسحق بن عمار الصيرفى عن ابى الحسن الماضى (ع) حديث طويل يقول في آخره، وان في جوف تلك الحية1 لسبع صناديق فيها خمسة من الامم السألفة واثنان من هذه الأمة، قال قلت جعلت فداك ومن الخمسة ومن الاثنان؟ قال اما الخمسة فقابيل الذي قتل هابيل، ونمرود الذي حاج إبراهيم في ربه، قال انا احيى وأميت، وفرعون الذي قال انا ربكم الاعلى، ويهود الذي هود اليهود، وبولس [ الذي ] نصر النصارى، ومن هذه الأمة اعرابيان. 1074 - في كتاب الخصال عن محمد بن خالد بإسناده رفعه إلى ابى عبد الله (ع) قال ملك الأرض كلها اربعة مؤمنان وكافران، فاما المؤمنان فسليمان بن داود وذو القرنين والكافران نمرود وبخت نصر. 1075 - في تفسير العياشى عن ابى بصير قال لما دخل يوسف على الملك قال له كيف انت يا إبراهيم؟ قال: انى لست بإبراهيم انا يوسف بن يعقوب بن اسحق بن إبراهيم، قال وهو صاحب إبراهيم الذي حاج إبراهيم في ربه، قال وكان اربعمأة سنة شابا. 1076 - في روضة الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن احمد بن محمد بن ابى نصر عن ابان بن عثمان عن حجر عن ابى عبد الله (ع) قال خألف إبراهيم (ع) قومه وعاب آلهتهم حتى ادخل على نمرود فخاصمه فقال إبراهيم (ع) ربى الذي يحيى ويميت قال انا احيى واميت قال إبراهيم فان الله ياتى بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذي كفروالله لايهدى القوم الظالمين والحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة. 1077 - في مجمع البيان واختلف في وقت هذه المحاجة قيل: بعد القائه في النار وجعلها عليه بردا وسلاما عن الصادق عليه السلام، وقد روى عن الصادق عليه السلام ان إبراهيم قال له: احى من قتلته ان كنت صادقا. |
||
(1) اشارة إلى ماذكر في الحديث قبيل هذا الكلام ووصف حية في قليب من النار.
|