تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
117 |
|
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (117) |
||
328 - في أصول الكافي محمد بن يحيى عن عبد الله بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن على بن رئاب عن سدير الصيرفى قال: سمعت حمران بن أعين يسأل ابا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل، بديع السموات والارض فقال أبو - جعفر عليه السلام، ان الله عز وجل ابتدع الاشياء كلها بعلمه على غير مثال كان قبله، فابتدع السموات والارض ولم يكن قبلهن سماوات ولا ارضون، اما تسمع لقوله تعالى، (وكان عرشه على الماء) والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة. 329 - في نهج البلاغة يقول لما أراد كونه كن فيكون، لابصورت يفزع ولانداء يسمع، وانما كلامه سبحانه فعل منه انشاء ومثله لم يكن من قبل ذلك كائنا ولو كان قديما لكان الها ثانيا. 330 - وفيه يقول ولايلفظ، ويريد ولايضمر. 331 - في كتاب الاحتجاج للطبرسى (ره) وعن يعقوب بن جعفر عن أبى إبراهيم عليه السلام انه قال: ولا احده بلفظ بشق فم، ولكن كما قال الله عز وجل، (انما امره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون) بمشيته من غير تردد في نفس. 332 - في كتاب الاهليلجة قال الصادق عليه السلام في كلام طويل، فالارادة للفعل احداثه، انما يقول له كن فيكون بلاتعب ولاكيف. 333 - في عيون الأخبار بإسناده إلى صفوان بن يحيى عن أبى الحسن عليه السلام حديث طويل يقول فيه، فارادة الله هيى ألفعل لاغير ذلك، يقول له كن فيكون بلا لفظ ولانطق بلسان، ولاهمة ولاتفكر ولاكيف لذلك، كما انه بلاكيف. 334 - وفيه حديث طويل عن الرضا عليه السلام ايضا يقول فيه، وكن منه صنع وما يكون به المصنوع، |
||