تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
106 - 107 |
|
مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (107) |
||
311 - في أصول الكافي على بن محمد عن اسحق بن محمد عن شاهويه بن عبد الله الجلاب قال، كتب إلى أبو الحسن في كتاب اردت ان تسأل عن خلف بعد أبى جعفر وقلقت لذلك فلا تغتم فان الله عز وجل لايضل قوما بعد اذهديهم حتى يبين لهم مايتقون، وصاحبكم بعدى ابومحمد ابنى وعنده ماتحتاجون اليه يقدم ما يشاء الله ويؤخر ما يشاء ما ننسخ من آية او ننسهانأت بخير منها او مثلها قد كتبت بما فيه بيان وقناع لذى عقل يقظان 312 - في تفسير العياشى عن عمر بن يزيد قال، سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل، (ما ننسخ من آية أو ننسهانأت بخير منها أو مثلها) فقال، كذبوا ما هكذا هى إذا كان [ ينسى و ] ينسخها [ أ ] ويأت بمثلها لم ينسخها، قلت: هكذا قال الله قال: ليس هكذا قال الله تبارك وتعالى قلت فكيف قال: قال ليس فيها ألف ولا واو قال: ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها او مثلها) يقول ما نميت من امام أو ننسه ذكره نأت بخير منه من صلبه مثله. |
||