تفسير نور الثقلين |
سورة البقرة |
104 |
|
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ (104) |
||
307 - في أصول الكافي على بن إبراهيم عن أبيه عن ابن ابى عمير عن جميل قال. كان الطيار يقول لى ؟ إبليس ليس من الملائكة وانما امرت الملائكة بالسجود لادم، فقال إبليس. لااسجد فما لابليس يعصى حين لم يسجد وليس هو من الملائكة ؟ قال: فدخلت انا وهو على ابى عبد الله عليه السلام قال فاحسن والله في المسألة فقال: جعلت فداك أرايت ماندب الله1 عز وجل اليه المؤمنين من قوله: (يا ايها الذين آمنوا) أدخل في ذلك المنافقون معهم ؟ قال: نعم والضلال وكل من اقر بالدعوة الظاهرة معهم. 308 - في روضة الكافي ابوعلى الاشعرى عن محمد بن عبد الجبار عن على بن حديد عن جميل بن دراج قال: سأل الطيار ابا عبد الله عليه السلام وانا عنده فقال له: جعلت فداك أرايت قوله عز وجل: (يا ايها الذين آمنوا) في غير مكان من مخاطبة المؤمنين أيدخل في هذا المنافقون ؟ قال، نعم يدخل في هذا المنافقون والضلال وكل من اقر بالدعوة الظاهرة وقد تقدم هذان الحديثان. قال عزمن قائل لاتقولوا راعنا. 309 - في مجمع البيان وقال الباقر عليه السلام، هذه الكلمة سب بالعبرانية، اليه كانوا يذهبون. |
||
(1) ندبه إلى الامر: دعاه به
|
||