حفظ القرآن

السابق

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "عدد درج الجنة عدد آي القرآن، فإذا دخل صاحب القرآن الجنة قيل له: اقرأ، وارق لكل آية درجة، فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة."1

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "الحافظ للقرآن العامل به مع السفرة الكرام البررة."2

وعنه (عليه السلام): "القرآن.. القرآن.. إن الآية من القرآن والسورة لتجيء يوم القيامة، حتى تصعد ألف درجة، يضيء في الجنة، فتقول: لو حفظتني لبلغت بك ههنا."3

وعنه (عليه السلام): "إن الذي يعالج القرآن ليحفظه بمشقة من وقلة حفظه له أجران."4

وعنه (عليه السلام): "من نسي سورة من القرآن مثلت له في صورة حسنة ودرجة رفيعة في الجنة، فإذا رآها قال: ما أنت فما أحسنك ليتك لي، فتقول: أما تعرفني أنا سورة كذا وكذا، ولو لم تنسني لرفعتك إلى هذا المكان."5

وعن موسى بن جعفر (عليه السلام): "إن درجات الجنة على قدر آيات القرآن، يقال له: اقرأ وارقأ فيقرأ ثم يرقى."6

شفاعة القرآن

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيكم، وأهل بيت نبيكم."7

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): "أنذر بالقرآن من يرجون الوصول إلى ربهم برغبتهم فيما عنده، فإن القرآن شافع مشفع."8

القرآن شفاء

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "من استشفى بغير القرآن فلا شفاء له."9

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "العسل شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور، فعليكم بالشفاءين القرآن والعسل."10

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "القرآن هو الدواء."11

وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): "إنّ في القرآن لآية تجمع الطب كله، كلوا واشربوا ولا تسرفوا."12

وقال الإمام الصادق (عليه السلام): "إنما الشفاء في علم القرآن."13

وقال (عليه السلام): "داووا مرضاكم بالصدقة، واستشفوا بالقرآن، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له."14

وقال العالم (عليه السلام): "في القرآن شفاء من كل داء."15

هجر القرآن

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه."16

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) في وصية: "يا علي، إن في جهنم رحى من حديد تطحن بها رؤوس القراء والعلماء المجرمين."17

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ربّ تال للقرآن والقرآن يلعنه."18

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمداً لقي الله تعالى يوم القيامة مجذوماً مغلولاً، ويسلط عليه بكل آية حية موكلة به، ومن تعلم فلم يعمل به وآثر عليه حب الدنيا وزينتها استوجب سخط الله عزوجل، وكان في الدرك الأسفل مع اليهود والنصارى، ومن قرأ القرآن يريد به السمعة والرياء بين الناس لقي الله عزوجل يوم القيامة ووجهه مظلم ليس عليه لمم، وزخ القرآن في قفاه حتى يدخله النار، ويهوى فيها مع من يهوى، ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى، فيقول: ((قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا؟)) فيقال: ((كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى)) فيؤمر به إلى النار، ومن تعلم القرآن يريد به رياءً وسمعة ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو يطلب به الدنيا بدد عزوجل عظامه يوم القيامة، ولم يكن في النار أشد عذاباً منه، وليس نوع من أنواع العذاب إلاّ يعذب به من شدة غضب الله وسخطه."19

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): "وأما علامة الجائر فأربعة: عصيان الرحمن، وأذى الجيران، وبغض القرآن، والقرب إلى الطغيان."20

وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: "ثلاثة يشكون إلى الله عزوجل: مسجد خراب لا يصلي فيه أهله، وعالم بين جهال، ومصحف مغلق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه."21

 

الفهرست

السابق

(1) مستدرك الوسائل ج4 ص231 باب1 ح4567 122
(2) ثواب الأعمال ص101 فصل ثواب الحافظ القرآن وبحار الأنوارج56 ص171 ب23 والبحار ج 89 ص177 ب 19 ح1 123
(3) الكافي ج2 ص 608 ح3 124
(4) بحار الأنوار ج 89 ص202 باب23 ح21 125
(5) ثواب الأعمال ص238 فصل عقاب من نسي سورة من القرآن والمحاسن ص96 فصل 22 عقاب من نسي القرآن 126
(6) وسائل الشيعة ج4 ص840 ب11 ح3 وراجع ثواب الأعمال ص129 فصل ثواب قراءة قل هو الله أحد وفيه فإن درجات الجنة على قدر عدد آيات القرآن فيقال لقارئ القرآن اقرأ وارق 127
(7) بحار الأنوار ج8 ص43 باب21 ح39 128
(8) بحار الأنوار ج7 ص12 باب3 129
(9) مستدرك الوسائل ج4 ص312 باب33 ح4764 130
(10) بحار الأنوار ج63 ص295 باب2 ح20 131
(11) بحار الأنوار ج89 ص176 باب18 ح4 132
(12) بحار الأنوار ج 59 ص267 باب 88 ح42 133
(13) بحار الأنوار ج 89 ص102 باب 8 ح 79 134
(14) بحار الأنوار ج 59 ص262 باب 88 ح 18 135
(15) بحار الأنوار ج 59 ص262 باب 88 ح 17 136
(16) بحار الأنوار ج2 ص109 باب 15 ح14 137
(17) مستدرك الوسائل ج4 ص249 باب 7 ح 4616 138
(18) مستدرك الوسائل ج4 ص249 باب7 ح4616 139
(19) بحار الأنوار ج7 ص215 باب8 ح116 140
(20) بحار الأنوار ج1 ص122 باب4 ح11 141
(21) وسائل الشيعة ج4 ص855 ب20 ح2 والكافي ج2 ص613 ح3 142